Telegram Group Search
تجيء أحداث الأقصى..
في كل مرّة لتُعيد ضبط البوصلة، لتذكّر الناس بالمسار، بين رباطٍ وجهادٍ وثبات، هنا أنتم، الموقع الحقيقي لك، بقدر ما تحمل لأمّتك من هَمٍّ وهمّة وعمل!

فاللهم كن معهم، ثبّت أقدامهم، زلزل الأرض من تحت أعدائهم! عليك يا رب بمَن تخاذَل اليوم، وغدًا.

#تمكين
رَفَعوا لَدَينا مُستوى الخَجَل! حَتّى صار الواحِدُ مِنّا خَجِلًا مِن قَولِهِ: تَعِبت!
من أصعب العبادات التي يُجبِر المرء نفسه عليها وقت الأزمات والمحن والفقد، هي عبادة التسليم والرضا بما قدّره الله ..

ولو تمعّنّا في حال أهلنا في غزة، لوجدناهم نموذجًا للعبد المُسلّم أمره لله، الراضي بأي شيءٍ قد كتبه عليه ..

يفقد أحدهم أهله وعائلته ويُدمّر منزله ثم تراه مبتسمًا يحمد الله، راض بأمره وقضائه كيفما أتى ..

علموا أنّ الدنيا دار فقد وبلاء وأنّ الجزاء الحقيقي هو ما ينتظرهم في الآخرة.
لَعَلَّ الأيام أوضَحَت جَلِيًّا لنا
كَم أنّا نَحتاجُ إلى قوّة الإيمان!
لم أرى في حياتي شعبًا مُتخاذلًا بقدرِ الشعبِ العربيّ ..
يا اللّه ، أفكّر و أنظُر الى أهوال الأمّة ، الأجساد تتطاير في السماء ، مُدنٌ تُباد ، غزّة يُقتل أبناؤها منذ عقود ولا صوت لهم ، و سوريّا بعدها التي قدّمت من الشُهداء ما يكفي ولم يُحرّك لهم ساكن ، أيُّ تخاذلٍ هذا ، وأيّ قسوة قلب!
يا اللّه مشاهد يُدمي لها القلب ، و تحرق الأرواح ..
أيعقل أنّهم لم يروا كلّ هذا ؟ ما هو عذرهم ! وكيف سيقابلون اللّه بكلّ هذا الإنحطاط وهذه الدناءة !!
يا رب ، يا رب ، إنّ اللسان لم يعُد كافيًا ، وأنّ الأرواح باتت مُنهكة ، و لا نملك حيلةً إلّا الدعاء !
أتقبلُ عُذرنا يا رب !
-
«نخشَى أن تألَف قلُوبنا الوَجع، أن تصبِح الجِراح مشهدًا عاديًا، أن نرَى الدّماء فنمضِي كأنّنا لم نرَ شيئًا. نعُوذ بالله أن نعتَاد الألَم حتّى يفقِد إحسَاسه، أن نسمَع الصّراخ فلا يرتجِف فينَا شَيء. نبرَأ إليك يا الله من كلّ من خذَل، من كلّ من صَمت، من كلً من رَأى ولم تهتزَّ له نخوَة. أهلنَا في غزًة، لكم الصّبر، ولهُم الخِزي، ولله الأمر كلّه، وهو القَادر على أن يجعَل ليلَكم فجرًا قريبًا».
تجيء أحداث الأقصى..
في كل مرّة لتُعيد ضبط البوصلة، لتذكّر الناس بالمسار، بين رباطٍ وجهادٍ وثبات، هنا أنتم، الموقع الحقيقي لك، بقدر ما تحمل لأمّتك من هَمٍّ وهمّة وعمل!

فاللهم كن معهم، ثبّت أقدامهم، زلزل الأرض من تحت أعدائهم! عليك يا رب بمَن تخاذَل اليوم، وغدًا.
أما بعد، فإنّك لا تنالُ ما تريد إلّا بتركِ ما تشتهي، ولن تبلغ ما تأمُل؛ إلّا بالصّبر على ما تكره، فليكن قولك ذكرًا، وصمتك فكرًا، ونظرك عبرة، واعلم أن أعجزَ الناس من أتْبع نفسَه هواها وتمنى على الله، وأن أكْيَسهم من أتعب نفسه وعمل لما بعدَ الموت.

• من سلمان الفارسيّ إلى أبي الدرداء.
"‏لا تستصغِر طاعة فإنَّك لا تدري بأي عمل تدخل الجنَّة! بكلمة طيِّبة، بصدقة، بحُسن الخلق، بإبتسامة، بقضاء حوائج النَّاس، بتلاوة آية من القرآن، بنصيحة! وهذه وصيَّة نبويَّة عظيمة؛ قال النبي ﷺ: لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا

‏فبادر إلى أعمال الخير ولا تؤجِّلها؛ فلعلَّ بها نجاتك"
وما تدري لعل مُناك قريب! ويتمهد لك طريقٌ يسير وخيرٌ كثير ادعُ وألح في الدعاء ولا تقنط

"فرحمة ربك وسعت كل شيء"
«عافاني اللهُ وإيَّاكُم من سوءِ المُنقَلَب، من أنْ نغدوا أشخاصًا آخرين غيرَ الذينَ كُنَّا، أنْ تُهَانَ المبادئُ فينا، أنْ نَكونَ في موضعِ التَنازُلِ دائمًا غيرَ مُعارِضين، عافانا اللهُ من موتِ الضَّمير؛ أنْ نُخطِئَ ونحنُ مُطمَئنينَ بلا خَوف، من أنْ نكونَ بشرًا بلا حدود، من أنْ نَنَامَ ونَصحوا ونحنُ مُلَطَّخينَ بالذنب، عافاني اللهُ وعافاكم من أنْ نَتَغيرَ للحدِّ الذي يَجعَلُنا غُرَباءَ عن أَنفُسِنا، تائِهينَ بدُنيانا لا شيءَ يَردَعُنا، لا قِيَمًا تَسنِدُنا ولا أَخلاقًا من قذارةِ القاعِ ترفَعُنا، فاللَّهُمَّ ربَّ القلوبِ والأحوال؛ ثبِّتْ أَفئِدَتَنا على أفضلِ حال.»
لا يغرنّك تشتّتُ أمرك!
ستأتي إرادةُ الله، فيتيسّر العسير، ويمهّدُ الطريق، وتفتّح الأبواب .. فتأتيك كاملةً تامةً بعطاء الله ." 🤍
"‏لا تستصغِر طاعة فإنَّك لا تدري بأي عمل تدخل الجنَّة! بكلمة طيِّبة، بصدقة، بحُسن الخلق، بإبتسامة، بقضاء حوائج النَّاس، بتلاوة آية من القرآن، بنصيحة! وهذه وصيَّة نبويَّة عظيمة؛ قال النبي ﷺ: لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا

‏فبادر إلى أعمال الخير ولا تؤجِّلها؛ فلعلَّ بها نجاتك"
-
سُبحَان اللّٰه!
مُذ عَزمت علىٰ حِفظ القُرآن!
وأنتَ تَبدأ وتَفتر وتُعيدُ الكَرَّة فتَبدأ وتَفتر!
يُيسر اللّٰه لكَ مَن تُرتل عَليه الآيَات.. ليُعينك ويَربت علىٰ كَتفيك، فتَحفظ جُزءًا وبَعض الصَّفحات مَعه ثُمّٰ وإذا بكَ تَغيب دهرً!
فَتبكي علىٰ حَالك وتقُول يَارب " أيُ تَقصيرٍ أنا فِيه"
وكُل حُزن الكَون يَجتمع بين أضلُعك!
وقَد تُخبرني أنَّك استَمريت علىٰ هَذا الحَال لربَّما سَنةً أو أكثَر بقَليل!

صَدقنِي، لستَ وَحدك!
أنَا وأنت وكُل مَن سَار علىٰ هَذا الطَّريق بكىٰ مِن تَقصِيره يَومًا!
وتَعاهد مَع مُعلم واثنَان وأكثَر وفِي كُلّ مَرة يَهجم عَليه الفُتور هَجمة شَرسة فَتُسلب مِنهُ كلَ الهمَّة!

يَختَبر اللّٰه صِدقُك، وصَبرك!
يُخلُّصك لَه ..
ثُم يَرزقُك مِن عَظيم رَحمتِه وفَضلِه ومِنته التَّيسير والبَركة
يَأتيك بِمُعلم يُعلمُك الإصرَار وأن تَنهض كُل يَوم، لا الفتُور يَبقىٰ لحظة ولا الضِّيق.
يَيسر لَك الحِفظ، والمُراجَعة والتَّثبيت والإتقَان!
ويَرزقُك مَعيته لأنَّه يَعلم صِدق نِيتك.

اصبِر، لن يُضيعك اللّٰه!

يَعلم اللّٰه كَم جَاهدت نَفسك لِتَصل! وَكم مِن مَرة اعتَراك الضِّيق لأنَّك عَزمت مِنذ زمَن ومَا زلتَ فِي أوَّل الطَّريق.

أُبَشرُك، كُلهُم كانُوا مِثلك وكُلهُم وَصلُوا
وبَعدهُم أنت - بِإذنِ اللّٰه - سَتَصل..
ما زاحمَت الحوقلة همًا إلا بدّدته :
" لا حَول ولا قوة إلا بالله ".
أستغفِرُ الله حتى يُزاح عنّا الثقل، حتى
تخِفّ النفس، وينشرح الصدر، ويُرسل
السَّماء علينا مِدراراً ..
بالغيثِ والخير والجبر ."
Forwarded from مَلاذ.|♡
-{ لِّكَیۡلَا تَأۡسَوۡا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ }
[ سُورَةُ الحَدِيدِ: ٢٣ ]

لا يُوجَدْ فُرَصٌ ضائعةٌ ،
كلُّ شيءٍ فاتَكَ لم يكُنْ بالأصلِ لكَ ،
ولو تأمّلتَ كلَّ ما أردته فلمْ تنَلْه ،
لوجدتَ أنَّ الخيرَ كلَّه كان في ألّا تنالَه ،
إنّ النّجاةَ أحيانًا في أن تفوتَكَ الأشياءُ !
إنّ رحمةَ اللهِ في المنعِ لهيَ أبلغُ منها في العطاء ،
ذلك أنَّ العطاءَ اختيارُك لنفسِكَ وإنْ كان بكرمِ الله ،
أمّا المنعُ فهو اختيارُ الله لكَ بحكمتِه ،
وخيرةُ اللهِ لعبده خيرٌ من خيرة العبدِ لنفسِه
وكلُّ أقدارِ اللهِ خيرٌ وإن أوجعتكَ..🦋
"سُلوان قلب المؤمن وراحته ، أنه في رعاية الله ،
فما ‏قدّرَهُ كان ، وما لم يُقدّره لم يكُن .. وكل أقداره خير"💕..
‏"نُحِبُّ الرَّحمة، وَ أنتَ كتبتها علىٰ نَفْسِكَ فارحمنا! 
وَ نُحِبُّ الكَرَم، وَ أنتَ أهلهُ فأكرمنا!

وَ نَتُوْق دومًا للعفو، وَ أنْتَ عفوٌ فاعفُ عَنَّا!

وَ نُحِبُّ الغِنىٰ، وَ أنتَ مُغنٍ فاغننا مِن خزائنك، وَ اكفنا بِحَلالِكَ عن حَرَامِك!

وَ السَّعَة يَا رب نحتاجها، وَ أنتَ الواسِعُ فَوَسِّع لنا في دَارِنا وَ نفوسِنا وَ أرزاقنا، وَ وَسِّع علينا.. يا اللّٰه!"
اللهم اجعل كل حياتنا في رحاب قولك:
‏﴿فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ 🤍
2025/05/12 09:23:19
Back to Top
HTML Embed Code: